risalah fikih untuk pemula... bagian 1

الرسالة الفقهية الثلث الأول للقسم الأول من الإبتدائية

الوضوء

قال الله تعالى – يآايها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين – الأية. إذا أردتم إلى الصلاة فيجب عليكم الوضوء – إستعمال الماء على الأعضاء المذكورة فى الأية- وأما كيفيته بالترتيب غسل الوجه طولا وعرضا مع النية ثم غسل اليدين الى المرفقين ثم مسح بعض الرأس ثم غسل الرجلين الى الكعبين . أما إذا أردتم إقامة الصلاة ثانيا فلا يجب عليكم الوضوء إلا إذا أحدثتم . وأما اسباب الأحداث ستة :( ١) خروج شيء من القبل أو الدبر معتادا ام لا (٢) زوال العقل متعمدا ام لا مثل سكر وجنون (٣) النوم غير متمكن (٤) الملامسة بين أجنبين كبيرين بلاحائل(٥) مس الفرج ببطون الكف (٦) مس حلق الدبر كذلك .

الغسل

قال تعالى – وإن كنتم جنبا فاطهروا – الجنابة مانع الصلاة, لايصح الصلاة معها حتى يغسل. وكيفيته تعميم البدن بالماء الطهور مع النية . وأما أسبابها ستة : الجماع ولو لم يخرج منه مني , وخروج المني ولو قطرة , وانقطاع الحيض والنفاس , وبعد الولادة لم يتصل بالنفاس والموت لتصح صلاته .

التيمم

قال تعالى – وإن كنتم مرضى او على سفر أو جاء أحد منكم من الغآئط أو لامستم النسآء فلم تجدوا مآء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه – الأية

فالتيمم طهارة ضرورة بدلا عن الوضوء والغسل عند فقد الماء الطهور او تعذر استعماله  لسفر اونحوه . وكيفيته ان يمسح الوجه واليدين بالتراب الطهور مع نية استباحة الصلاة به .

الإستنجاء   

الإستنجاء واجب من خروج نجاسة من السبيلين من البول والغائط اوغيرهما بماء او حجر او فى معناه من كل جامد طاهر قالع غير محترم . وكيفيته ان يزيل اثر النجاسة من قبل او دبر بهما او بأحدهما ظنا لا يقينا .

إزالة النجاسة

قال تعالى – إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين – الأية فإزالتها من الطهارة التى هي شرط من شروط الصلاة . والنجاسة كل شيئ يمنع صحة الصلاة من دم وقيح وروث وغيرها . وهي إما عينية وإما حكمية . فالعينية ما لها لون وطعم وريح , والحكمية ما لا لون ولا طعم ولا ريح لها .

نجاسة العينية

هي إما مغلظة وإما متوسطة وإما مخففة . فالمغلظة هي نجاسة الكلب والخنزير وفرعهما . والمخففة هي بول الصبي دون الحولين الذي لم يتغد إلا لبنا . والمتوسطة هي نجاسة غيرهما .

كيفية إزالة العينية

فالمغلظة تطهر بغسلها بماء طهور سبع مرات إحداهن ممزوجة بالتراب الطهور . فالمخففة تطهر برش الماء عليها تعميما بعد إزالة أوصافها من طعم وريح ولون . والمتوسطة تطهر بجري الماء عليها بعد إزالة عينها وأوصافها وكذا طهارة الحكمية

الإندباغ

هو نزع فضول جلد الميتة مما يعفنه من الدم ونحوه بشيء حريف ولو كان الحريف نجسا كذرق حمام . ثم بعد نزعه يغسله فصار طاهرا بعد أن كان نجسا . وجلود الميتة كلها تطهر بالدباغ إلا جلد الكلب والخنزير وفرعهما . - والله أعلم-